المؤشرات الأمريكية للأسهم تحقق مكاسب

مؤشرات الأسهم الأمريكية اكتسبت مرة أخرى زخمًا صعوديًا: حيث أضاف مؤشر S&P 500 نسبة 0.69%، وزاد مؤشر Nasdaq 100 بنسبة 0.82%، وارتفع مؤشر Dow Jones بنسبة 0.67%. يرتبط التفاؤل في السوق بتوقعات سياسة أكثر تساهلاً من الاحتياطي الفيدرالي، حيث يأمل المستثمرون في خفض سريع لأسعار الفائدة. وقدمت البيانات القوية عن سوق العمل وطلبات السلع المعمرة دعمًا إضافيًا.

يُلاحظ النمو أيضًا خارج الولايات المتحدة. سجل مؤشر MSCI All Country World Index جلسته الإيجابية الخامسة على التوالي، مما قلل من خسائر نوفمبر، بينما أضافت الأسواق الآسيوية نسبة 0.5%. استقرت سندات الخزانة بشكل طفيف، مع عائد على السندات لأجل 10 سنوات حوالي 4%. الآن تقوم الأسواق بتسعير احتمال يقارب 80% لخفض سعر الفائدة الشهر المقبل وما يصل إلى أربعة تخفيضات بحلول نهاية عام 2026. تابع الرابط لمزيد من التفاصيل.

التفاؤل بين المستثمرين لا يزال قويًا

تخلص المستثمرون من مخاوفهم واستعادوا الثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي. حقق مؤشر ناسداك أفضل أداء له منذ عام 2008، ويواصل مؤشر S&P 500 الارتفاع مع اقتراب نهاية العام، وهي فترة تقليدية مواتية لمؤشرات الأسهم. كما أن الاهتمام المتجدد بالأسهم يغذيه الضجيج المحيط بالذكاء الاصطناعي، الذي يُنظر إليه الآن على أنه محرك للنمو أكثر من كونه فقاعة.

تقوم البنوك بمراجعة توقعاتها المحافظة السابقة: تقدر JP Morgan زيادة بنسبة 11% في مؤشر S&P 500 بحلول عام 2026، مع توقعات أعلى في ظل سياسة أكثر عدوانية من الاحتياطي الفيدرالي. كما تتوقع UBS وHSBC وDeutsche Bank وMorgan Stanley نمو المؤشر على الرغم من المبالغة في تقييم عمالقة التكنولوجيا. في ظل التوقعات بارتفاع عيد الميلاد، يقوم المستثمرون بشراء الأسهم بنشاط، حيث يمكن أن تشير هذه الخطوة إلى سياسة أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي. عاد الجشع إلى السوق. تابع الرابط لمزيد من التفاصيل.